غموض يلّف بجريمة مقتل سرور
لا يزال الغموض يحيط بملف مقتل الحاج محمد سرور، والذي وجد جثته أمس في بيت مري بعد مرور 3 أيام على اختفائه، وفيما كانت الفرضيات تشير بداية إلى سرقة عادية، غير أنّ المعطيات بدأت تتبدل، مع معلومات عن صلّة سرور بإيران وحركة حماس.
وفي جديد هذا الملف، أكّد مصدر أمني لرويترز أنّ “الأمن اللبناني يعتقد أن محمد سرور الذي وُجد مقتولاً في بيت مري تعرّض لاستجواب عنيف وليس محاولة سرقة”.
إلى ذلك قالت “القناة 14 الإسرائيلية”، إنّ “التقديرات تُشير إلى أن جريمة قتل الصراف محمد سرور نفّذها الموساد، لأنه كان مطلوبا بسبب عمله لصالح إيران وحلفائها، وأنشطته ضدّ إسرائيل”.
وقال مسؤولان قضائيان لـ”أسوشيتد برس”، إنّ “سرور استدرج لمنزل امرأة شرق بيروت حيث قتل بست رصاصات، ولكن يعتقد أن العديد من الأشخاص وراء العملية”.
في حين أكد مصدر أمني، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنّ محمد سرور، الذي وجد مقتولاً، هو خاضع لعقوبات من واشنطن، التي تتهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس.
التعليقات على الموضوع