مشاريع الرحاب السكنية

الاضراب يعمّ فلسطين غضبا على مجزرة طولكرم والحرب المستمرة على غزة

 


عمّ الاضراب الشامل مدن الضفة والقدس اليوم الأحد، حدادا وغضبا على مجزرة الاحتلال وعدوانه على مخيم نور شمس في طولكرم والحرب على قطاع غزة لليوم الـ198.


وشلّ الإضراب مناحي الحياة وسط دعوات للخروج بمسيرات غضب.


وكانت أعلنت حركة فتح الاقاليم الشمالية الاضراب الشامل وتصعيد المواجهة مع المحتل "غضبا على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة".


وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدوانا على مخيم نور شمس استمر ثلاثة أيام أسفر عن استشهاد 13 مواطنا بينهم وطفل وإصابة العشرات بجروح.


فيما أعلن جيش الاحتلال احتجاز جثامين 4 شهداء منهم.



من جهته قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، إن هناك 2000 مواطن مختفٍ عقب انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.


وأشار بصل الى انتشال أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.


وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس، مبينا أنه يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.


وقال إن الجيش الإسرائيلي يعطي الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بعد دقائق بشكل مباشر.


وأكد أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.


وفي السياق  أكّد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أنّ "الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر الطبي في خانيونس لإخفاء جرائمه"، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول.


ولفت إلى "أننا نتوقع وجود 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر"، مشيرًا إلى "أننا اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد"، مضيفًا "الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية"، مشددًا على "مصير عشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولا بعد انسحاب الاحتلال".


وطالب المدير العام للمكتب الإعلامي بغزة بفتح "تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثث بعض الشهداء"، كاشفًا "أننا وجدنا بمجمع ناصر جثثًا دون رؤوس وأجسادًا دون جلود وبعضهم سرقت أعضاؤهم..


ليست هناك تعليقات