مشاريع الرحاب السكنية

أخبار مطمئنة من هاني بحصلي عن الأمن الغذائي!

 


أكد رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي، في تصريح اليوم، ان ما قبل 13 نيسان 2024 ليس كما بعده، كما كانت الحال ما قبل 8 تشرين الأول 2023 وما بعده، على الصعيد السياسي وهذه محطّات مفصلية في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر.


على صعيد الأمن الغذائي، وبعد إطلاق الصواريخ الجويّة العابرة للحدود، يقول بحصلي “إن الوضع والتداعيات لم تتغيّر منذ بدء حرب غزّة “، مؤكّداً انه “لغاية اليوم ليس هناك خوف على نقص الإمداد في المواد الغذائية طالما ان المرافئ تعمل بطريقة طبيعية. ولكن لا ندري ما هي التطورات التي قد تحصل غداً نظراً الى خطورة الوضع الإقليمي وتداعياته على لبنان”.

وحول تاثّر عمليات الإستيراد الجوي على “يوم الردّ الإيراني” على غرار ما حصل منذ فترة بحراً والخشية من امكانية إقفال الأجواء الجويّة، قال بحصلي: “إستناداً الى المعطيات العلمية والرقمية، وخاصة في ما يتعلّق بالاستيراد والتصنيع المحلي (علماً ان التصنيع المحلي يرتكز بشكل كبير على استيراد المواد الأولية)، هناك عاملان يجب الإرتكاز عليهما وهما:

أولاً، المعلومات التي تنشرها إدارة الجمارك عن كميات الاستيراد ومصدرها. لكنّه وللأسف، لم تُنشر هذه المعلومات منذ شهر تموز من العام الماضي وهي المصدر الوحيد الممكن الإعتماد عليه.

وثانياً، معلومات متفرّقة من التجار في السوق. إذ بعد انتهاء شهر رمضان، وكما يحصل كل سنة، يوجد فائض من المواد الغذائية الأساسية إذ يُقدم التجار على طلب المواد بكميات أكثر من الطبيعي تحسّباً لتلبية الطلبات ضمن الشهر الفضيل.


لذلك فإن البضائع الموجودة حالياً لدى المستوردين والتجار والمنازل تكفي لفترة لا تقل عن شهرين أو ثلاثة كما بات معلوماً.”


وأكّد أنه “لا خوف على الإمدادات طالما أن المرافئ تعمل بشكل شبه طبيعي وطالما انه، ولغاية الآن يمكن تحويل الأموال إلى خارج لبنان لتمويل البضاعة المستوردة، وطالما ان الوضع الأمني، ولغاية الساعة، هو تحت السيطرة”.

ليست هناك تعليقات