عُرس من الإبداع والتَّميُّز .. "الجمال في مُواجهة الحرب"..معرض مُبدعون تحت سماء صيدا!

 

بدعوةٍ من جمعيّة شباب شرحبيل تمَّ افتتاح المعرض الخامس لمُلتقى "مُبدعون تحت سماء صيدا" السّاعة الخامسة من عصر يوم الجمعة 3 أيار 2024  وذلك في قاعة صالون الشَّرف بغاليري شكسبير في منطقة الشَّرحبيل شمال شرق صيدا.

حضر الافتتاح النّائب "أسامة سعد"  والنّائب "عبد الرحمن البزري"، مُنسق عام تيّار المُستقبل في صيدا والجنوب "مازن حشيشو"، السَّيَّدة "نجلاء سعد"، السَّفير السّابق بالأُمم المُتَّحدة "عبد المولى الصُلُح"،مسؤول المنطقة التربوية في الانروا الاستاذ محمود زيدان.. المُستشار البيئي الدُّكتور "علي زيدان"، رجل الأعمال المُهندس "مازن البزري" مدير مدرسة غاردن سيتي الأستاذ "وهيب سيقلي" وشخصيّات أمنيّة واجتماعيّة وسياسيّة وثقافيّة وأدبيّة ووفود شعبيّة.

افتتح المعرض رئيس جمعيّة شباب شرحبيل الأُستاذ "وليد السبع أعيُن" على وقعْ النشيد الوَطني اللبناني الذي قامَ بعزفِه الفرقة الموسيقية لمفوضية كشّاف المسلم في صيدا و الذي شارك في فعاليات المعرض بعدة معزوفات..

ألقت كلمة البداية الكاتبة "ميسون زهرة رشيد" أكَّدت فيها وبأُسلوبها الشِّعريّ أنَّ هذا النّشاط ما هو إلّا رسالة فنّيّة جاءت في زمنٍ صعبٍ لنلوي فيها ذراع الغيمة القاتمة المُسيطرة على أيّامنا لتُشتِّت الابداع وهو بمثابة مظلّة تحدّي لكلّ الظُّروف الصَّعبة الَّتي يمرّ بها الوطن مُؤكِّدة أنَّ هذه الغيمة لن تُسكت الأقلام ولا ريشة الابداع. 

وبعد ذلك قدَّم السَّيِّد "وليد السبع أعين" مُداخلة رحَّب فيها بالحضور مؤكِّدًا أنَّ البلد بحاجة إلى مثل هذه النَّشاطات وهي بمثابة المُتنفَّس للنّاس في ظلِّ هذه الظُّروف الصَّعبة لكي تستمرّ واعتبر أنَّ هذا المعرض الفنّيّ هو أيضًا باب من أبواب المُقاومة والصُّمود وتحدّي لكلّ الظُّروف الصّعبة الّّتي تمرّ بها البلاد..

تميّز المعرض بحضورٍ حاشٍدٍ على مُختلف المُستويات و شمل لوحات مُبهرة خطَّها الفنّانون ببصمتهم المُميَّزة وتصاميم من الزَّخرفة والاكسسوار والفنّ اليدويّ الَّتي أبهرت الحُضور وقد أثنى عليها جميع من حضر.

وعلى هامشِ المعرضِ وفي لقاءٍ لموقعنا مع رئيس جمعيّة شباب شرحبيل السَّيِّد وليد السبع أعين لفت فيها أنَّه من خلال هذا النّشاط أحببنا أن نُلقي الضَّوء على وجه صيدا الثَّقافي بجمع الفنّانين المُبدعين وقد تميَّز بإقبالٍ حاشِدٍ للشَّخصيّات البارزة بالاضافة إلى إقبال المُواطنين الكثيف الَّذي كان فوق المُتوقَّع والمكان مُهيَّء لمِثل هذه النَّشاطات مُؤكِّدًا على الاستمرار بِمِثل هذه الفعاليّات فهي جزء من مُقوّمات الصُّمود إضافةً إلى نشاطات الجمعيّة الانسانيّة مثل المُساهمات الطُّبِّيّة المجانيّة وعدَّة نشاطات أُخرى.