مِن صَيْدا إلى العالَمِ: فَنّانونَ يَرفَعونَ رايةَ الإبداعِ في غلوبال كانفاس بدُبَيّ!
اُخْتُتِمَتْ يَومَ ١٥ نَيْسانَ ٢٠٢٥ فَعالِيّاتُ مَهرَجانِ غلوبال كانفاس لِلفُنونِ التَّشْكِيلِيَّةِ، والَّذي أُقيمَ في فُندُقِ ميلينيوم البَرشاء بِدُبَيّ، بِمُشارَكَةِ أَكثَرَ مِن خَمسينَ فَنّانًا مِن مُختَلَفِ أَرجاءِ العالَمِ، في تَظاهُرَةٍ فَنِّيَّةٍ وثَقافِيَّةٍ جَمَعَتْ بَينَ الإبداعِ والتَّنَوُّعِ الثَّقافِيِّ.
نُظِّمَ المَهرَجانُ تَحتَ إِشرافِ الدُّكتورِ لُؤَيّ عَرابي، وسَلَّطَ الضَّوءَ على أَعمالٍ فَنِّيَّةٍ مُعاصِرَةٍ عَبَّرَتْ عن قَضايا إِنسانيَّةٍ، ورُؤًى بَصَرِيَّةٍ مُبْتَكَرَةٍ، عَكَسَتْ تَجارِبَ فَنّانينَ مِن الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ والأَجنَبِيَّةِ على حَدٍّ سَواءٍ.
شَهِدَتْ أَيّامُ المَهرَجانِ عُرُوضًا فَنِّيَّةً، ووَرَشَ عَمَلٍ، ونَدَواتٍ حِواريَّةً تَناوَلَتْ مُستَقبَلَ الفَنِّ التَّشْكِيلِيِّ وأَثَرَهُ في تَعزِيزِ الحِوارِ بَينَ الثَّقافاتِ.
وكانَ لِمَدينَةِ صَيْدا بَصْمَةٌ مُتَمَيِّزَةٌ في هٰذا المَهرَجانِ الجَماليِّ الدُّوَلِيِّ، فمِن ضِمنِ المُشارِكينَ في المَهرَجانِ الفَنّانُ المُبدِعُ إِبراهيمُ السَّبْعُ أَعيُنٍ، والفَنّانَةُ المُبدِعَةُ حَياةُ أَدهم، وهُما مِن مُلتَقَى مُبدِعونَ تَحتَ سَماءِ صَيْدا.
فقدْ شارَكَ الفَنّانُ اللُّبنانِيُّ المُبدِعُ إِبراهيمُ السَّبْعُ أَعيُنٍ بِلَوحَةٍ فَنِّيَّةٍ مُمَيَّزَةٍ بِعُنوانِ "البَحرِ"، والَّتي نالَتْ إِعجابَ الحُضُورِ والنُّقّادِ، حَيثُ تَمَّ تَسليطُ الضَّوْءِ عَلَيها في الحِسابِ الرَّسميِّ لِلمَهرَجانِ على إِنستغرام. بِأُسلُوبٍ فَنِّيٍّ سُرْيالِيٍّ تَعبِيرِيٍّ، يُعكِسُ رَمْزِيَّةَ البَحرِ كَفَضاءٍ لِلحُرِّيَّةِ والانْتِماءِ.
تُظْهِرُ مُشارَكَةُ إِبراهيمَ السَّبْعِ أَعيُنٍ في هٰذا المَهرَجانِ استِمرارَ حُضورِهِ في السّاحَةِ الفَنِّيَّةِ الدُّوَلِيَّةِ، حَيثُ يُعرَفُ بِأُسلُوبِهِ الفَريدِ الَّذي يَمزِجُ بَينَ الرَّمْزِيَّةِ والسُّرْيالِيَّةِ، ويُلَقَّبُ بِـ"شِكسبيرِ صَيْدا" لِقُدراتِهِ على سَردِ القِصَصِ مِن خِلالِ لَوْحاتِهِ.
مِن جِهَتِها شارَكَتِ الفَنّانَةُ التَّشْكِيلِيَّةُ اللُّبنانِيَّةُ حَياةُ أَدهم بِلَوحَةٍ فَنِّيَّةٍ مُميَّزَةٍ بِأُسلُوبٍ واقِعِيٍّ تَعبِيرِيٍّ، تَناوَلَتْ مَوْضوعاتٍ مِثلَ المَرأَةِ والطُّفولَةِ والطَّبيعةِ، ونالَتْ إِعجابَ الحُضُورِ والنُّقّادِ، حَيثُ تَمَّ تَسليطُ الضَّوْءِ عَلَيها في الحِسابِ الرَّسميِّ لِلمَهرَجانِ على إِنستغرام.
تُظْهِرُ مُشارَكَةُ حَياةَ أَدهم في هٰذا المَهرَجانِ استِمرارَ حُضورِها في السّاحَةِ الفَنِّيَّةِ الدُّوَلِيَّةِ، حَيثُ تُعرَفُ بِأُسلُوبِها الفَريدِ الَّذي يَمزِجُ بَينَ الواقِعِيَّةِ والتَّعبِيرِيَّةِ، ويَعكِسُ مَوْضوعاتٍ مُتَنَوِّعَةً.
وقدْ حَظِيَ الفَنّانونَ المُشارِكونَ بِتَكريمٍ خاصٍّ تَقديرًا لِإِبداعاتِهِم ومُساهَماتِهِم في إِثراءِ المَشهَدِ الفَنِّيِّ.
فيمَا لَقِيَ المَهرَجانُ تَفاعُلًا واسِعًا مِنَ الجُمهورِ والنُّقّادِ، مُؤَكِّدِينَ على أَهمِّيَّتِهِ كَمِنَصَّةٍ دُوَلِيَّةٍ تَجمَعُ الفَنّانينَ وتُتيحُ لَهُم فُرَصًا لِلعَرْضِ والتَّبادُلِ الفَنِّيِّ.
خاص موقع البهاء
التعليقات على الموضوع