الجنوب ينتخب!
تختتم اليوم محافظتا الجنوب والنبطية الجولة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية، وعليه أعلنت محافظة لبنان الجنوبي "تفعيل غرف عملياتها لتلقي الاستفسارات والشكاوى المتعلقة بالعملية الانتخابية ، وذلك حرصاً منها على الشفافية في الأداء كأولوية لخدمة المواطنين.
عند الساعة السابعة من صباح اليوم فتحت مراكز الاقتراع ابوابها امام الناخبين، على وقع اختيار عدد من البلدات" لامس الثمانين"، مبدأ التزكية لبلدياتها ومختاريها ، بفعل التوافق بين الثنائي "أمل" و"حزب الله" أو بعوامل توافقات عائلية
وفي مدينة صيدا استكملت كل التحضيرات لفتح أبواب مراكز الاقتراع والبدء بعملية الانتخابات الساعة السابعة إلى جانب خيم المندوبين للوائح الانتخابية وانتشار الجيش والقوى الأمنية وقد اتخذ الجيش اللبناني إجراءاتٍ أمنيةً في شوارع المدينة وساحاتها، وسيَّر دورياته..
وتشهد مدينة صيدا معركة انتخابية بين ست لوائح متنافسة، هي: "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي، "نبض صيدا" برئاسة المهندس محمد دندشلي، "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة الصيدلي عمر مرجان، "صيدا بتستاهل" وهي غير مكتملة ومؤلفة من 16 مرشحاً ومدعومة من "الجماعة الإسلامية"، "صيدا تستحق" برئاسة المهندس مازن البزري، وهي مؤلفة من 7 مرشحين، ولائحة عالي جبينك يا لبنان" برئاسة أحمد جرادي.
يبلغ عدد الناخبين في صيدا نحو 70 ألف ناخب، يتوزعون على 13 حياً من أحياء المدينة، وسيدلون بأصواتهم في 13 مركز اقتراع في مختلف أنحاء المدينة، وفق قيودهم. ويشكّل الناخبون السنّة 86% أي نحو 59,423 ناخباً، والشيعة 9% أي نحو 6,392 ناخباً، والمسيحيون 5% أي نحو 3,660 ناخباً.
ووسط الدمار، سيتوجّه الناخبون الجنوبيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 150 مجلساً بلدياً بالإضافة إلى المخاتير، وذلك بعد فوز 122 بلدية بالتزكية.
أم المعارك في جزين، حيث تتنافس القوّتان المسيحيتان، "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" على رئاسة البلدية، فيسعى "التيار" لإثبات شعبيته في المنطقة الجنوبية أمّا "القوّات" فتطمح لتكرار سيناريو انتخابات زحلة الأحد الماضي.
التعليقات على الموضوع