مشاريع الرحاب السكنية

وَفاةُ طِفْلٍ في المِنْيَةِ إِثْرَ سُقوطِ بَوّابَةٍ حَديدِيَّةٍ عَلَيْهِ

 



تُوُفِّيَ الطِّفْلُ أَيْهَمُ مُصْطَفَى أَحْرَقَ، فَجْرَ الْيَوْمِ، مُتَأَثِّرًا بِإِصابَتِهِ الْبالِغَةِ جَرّاءَ حادِثٍ تَعَرَّضَ لَهُ مَساءَ أَمْسِ في مِنْطَقَةِ الْمِنْيَةِ شَمالَ لُبْنانَ.


وَفِي التَّفاصِيلِ، أَفادَتْ مَصادِرُ طِبِّيَّةٌ أَنَّ الطِّفْلَ أُدْخِلَ إِلى أَحَدِ مُسْتَشْفَياتِ الْمِنْطَقَةِ بِحالَةٍ حَرِجَةٍ بَعْدَ سُقوطِ بَوّابَةٍ حَديدِيَّةٍ عَلَيْهِ بِشَكْلٍ مُفاجِئٍ. وَعَلى الرَّغْمِ مِنَ الْجُهودِ الطِّبِّيَّةِ الْمُكَثَّفَةِ الَّتي بُذِلَتْ لِإِنْقاذِ حَياتِهِ، إِلّا أَنَّ حالَتَهُ الصِّحِّيَّةَ شَهِدَتْ تَدَهْوُرًا سَريعًا، ما أَدّى إِلى وَفاتِهِ بَعْدَ ساعَاتٍ مِنَ الْحادِثِ.


وَقَدْ خَلَّفَتِ الْحادِثَةُ حالَةً مِنَ الْحُزْنِ وَالأَسَى في صُفوفِ أَهالِي الْمِنْطَقَةِ، وَسْطَ دَعَواتٍ لِاتِّخاذِ تَدابِيرَ وِقائِيَّةٍ مُشَدَّدَةٍ لِتَفادي تَكْرارِ مِثْلِ هذِهِ الْحادِثَةِ الْأَلِيمَةِ.

ليست هناك تعليقات