مشاريع الرحاب السكنية

بلدية وأهالي حاروف وآل أيوب استنكروا ما تم تداوله من اتهامات تطاول محمود أيوب بتهمة العمالة!


 

صدر عن بلدية حاروف بيان جاء فيه: "تداولت بعض الجهات في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل، معلومات ملفقة وإشاعات مغرضة تطال ابن بلدتنا محمود أيوب وتتهمه زوراً وبهتاناً بما لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة. إن بلدية حاروف، إذ تستنكر هذه المحاولات المشبوهة لتشويه السمعة والإساءة إلى أبناء البلدة الشرفاء، تؤكد بشكل قاطع أن هذه الأخبار عارية تماماً من الصحة، ولا تستند إلى أي دليل أو مصدر موثوق ، وهي جزء من حملات مبرمجة تهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي في بلدتنا، وزرع الفتنة والتفرقة بين أهلها. ونؤكد للجميع أن بلدة حاروف كانت وما زالت بلدة الشهداء والمجاهدين والعلماء، بلدة القيم والأخلاق، التي قدمت خيرة أبنائها في سبيل الوطن والمقاومة، وهي ترفض أي محاولة للنيل من تاريخها وموقعها الوطني. ونهيب بأهلنا الكرام التحلّي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانجرار خلف حملات التضليل والتشهير، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية في تداول الأخبار".


ختم: "حاروف ستبقى، كما عهدتموها، قلعة للمجاهدين وحصناً للكرامة والعزّة، ومثالاً للوحدة والتماسك".


من جهتهم أعلن أهالي بلدة ​حاروف​ وآل أيوب، في بيان استنكاري، أن "ما تم تداوله من اتهامات باطلة ومغرضة تطاول ​محمود أيوب​ بتهمة العمالة، وهو ابن البيت المقاوم الذي خرّج الشهداء والعلماء"...


ولفت الأهالي، الى "أننا، أبناء بلدة الشهداء والمقاومة، نشجب هذه المحاولات المشبوهة والممنهجة لزرع الفتنة والتشكيك بين أهلنا، ونؤكد أن أي اتهام يجب أن يستند إلى حقائق دامغة ومسارات قانونية شفافة، لا إلى حملات إعلامية أو إشاعات مغرضة هدفها النيل من النسيج الاجتماعي والوطني".


وطالبوا "الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والمسؤولية، وتجنب نشر الإشاعات التي تؤذي الناس وتزرع الفتن، فكرامتنا ليست محلًا للتداول".

ليست هناك تعليقات