أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 24 تموز 2025
▪️النهار
_لوحظ أن جولة السفير السعودي وليد بخاري في طرابلس شملت الجميع حتى الأضداد في خطوة يرى فيها مراقبون أن المملكة لم تحدد أو أنها لا تنحاز إلى أي من القيادات السنية حالياً.
_فوجىء كثيرون بخبر وصول 130 مستثمراً سعودياً إلى سوريا وبدء الإعلان عن استثمارات سعودية بقيمة 15 مليار دولار، ما يعني إصراراً سعودياً على رفد رئاسة أحمد الشرع بكل الدعم في مواجهة الوضع الذي استجد عليه أخيراً وتهديد حكمه.
_عندما سئل أحد النواب في مجلس خاص، عن إمكان تطيير الانتخابات أو تأجيلها؟ ابتسم وقال: الجميع لا يريد انتخابات لكنها ستحصل، والتأجيل لا يقبل به رئيس الجمهورية.
_لم يعد ممكناً للتيار الوطني الحر الاستمرار في الدفاع عن مشروعه لاقتراع المغتربين لصالح 6 نواب فقط بعدما حوصر سياسياً وأيضاً كنسياً بتأكيد البطريرك الراعي الرفض أمام رئيس الجمهورية مباشرة في عيد القديس شربل.
_للمرة الأولى يتم التصدي جدياً لظاهرة الآبار الارتوازية المخالفة للقانون، إذ أصدر وزير الطاقة جو الصدي كتاباً إلى وزارة المال مرفقاً بلائحة مفصلة عن 2503 آبار مخالفة وجدول بمحاضر الضبط من أجل وضع إشارة على الصحائف العقارية حيث الآبار المخالفة، لكن القرار يأتي في موسم جفاف حيث تتزايد الحاجة إلى الإفادة من تلك الآبار.
*▪️الجمهورية*
_يتردّد في بعض الأوساط أنّ تحضيرات تجري بجدّية، لفتح ملف فساد كبير في أحد المرافق المهمّة.
_أبلغ مسؤولون في مؤسسات مالية دولية أحد الوزراء استغرابهم لما سمّوه البطء في فتح ملف إدارة بارزة وإعادة تنظيمها ووضع حدّ لمواضع الفساد فيها.
_لوحِظ في الآونة الأخيرة تعالي الأصوات الاعتراضية داخل بيئة حزب بارز، على خلفية امتناعه عن دفع التعويضات لمتضرّرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
*▪️اللواء*
_لم يُفلح الموفد الأميركي في «ربط نزاع» مع الرئاسة الثانية، خارج التفاهم العام حول الردّ الرسمي، على الرغم من عودته غير المتوقعة ليلاً إلى هناك..
_تحرَّرت كتلة نيابية من همّ العلاقة مع كتلة أخرى، بعد انفضاض التحالف السياسي بين الجسمين السياسيَّين لكل منهما..
_أرجأت التطورات التي جرت وتجري في بلد مجاور زيارة كانت مرتقبة، لوزير خارجية هذا البلد، من دون توضيح شيء عن الموضوع..
*▪️نداء الوطن*
_بعد رفع الحصانة عن النائب جورج بوشكيان وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لوزراء الاتصالات السابقين يستعد عدد من الوزراء السابقين الذين تدور حولهم شبهات فساد لمغادرة لبنان، على غرار ما فعل بوشكيان.
_بعد البحرين، تحضِّر دوائر القصر الجمهوري لزيارة الرئيس جوزاف عون للجزائر.
_كشفت معلومات أن أحد المستشارين اللصيقين برئيس تيار فتح "قناة اتصال سرية" مع مستشار فاعل في أحد المقار الرسمية، عارضًا "خدماته".
*▪️البناء*
_تعتقد مصادر غربية أن التفاوض بين قوات سورية الديمقراطية وحكومة دمشق حول شروط الاندماج في الجيش السوريّ الجديد سوف يتمّ تحت العنوان الذي تحدّث عنه المبعوث الأميركي توماس باراك في ضوء أحداث السويداء وقبلها أحداث الساحل وقوله إن إعادة نظر جذريّة يجب أن تجري في كيفية بناء الجيش بعدما كانت واشنطن قد وافقت على صيغة تأسيس الجيش من مجموعات تكفيرية قال قائد جبهة النصرة إنه إذا لم يمنحها دوراً محورياً في الجيش الجديد فلن تتماسك سورية وسوف تنشب حرب أهلية بين المجموعات التي تحمل السلاح، ولذلك وافقت واشنطن على قبول مكانة للأجانب في جيش سورية أعلى من مكانة سوريين مثل قسد ومثل الضباط المنشقّين. وبعدما صارت الحرب الأهلية خطراً حاضراً سقطت رؤية الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وصارت إعادة النظر مطلباً أميركياً آليته الاستقواء بـ»قسد» لتشكيل نواة صلبة للدولة عبر ثنائية الموالين للشرع والقوة الكردية المسلحة التي تشترط للدمج نيل مناصب قياديّة في الجيش الجديد والحكومة الجديدة.
_تساءل سفير أوروبي في دولة عربية محورية في سهرة جمعت عدداً من الإعلاميين في تلك الدولة عن سبب حجم اهتمام وتفاعل الشارع الغربي والنخب الغربية مع المأساة الفلسطينية، بينما الشارع العربي والنخب العربية في حالة موت سريريّ، فقال له أحد كبار الإعلاميين إن العرب تلقوا صفعة قاسية لمنطقهم الذي خاطبوا شعوبهم من خلاله لعقود طويلة عبر القول إن «إسرائيل» قوة لا تُقهر رغم كل ما لدى العرب من إمكانات، وإن التودّد لأميركا يجنّب العرب شرور «إسرائيل» وجاءت المقاومة في لبنان وفلسطين وقدّمت بإمكانات بسيطة مثالاً لضعف «إسرائيل» وإمكانيّة انتزاع الأرض منها بالقوة فصار الثأر من هذه المقاومات ومَن يؤيدها من الشعوب مطلباً عربياً لاستعادة سرديّة العقاب لمن يتجرّأ على تحدّي قوة «إسرائيل» وإثبات أن الطريق الوحيد لأجل اتقاء الشر الإسرائيلي هو بتلبية المطالب الأميركية، وقد نجحت الحكومات العربية بترويض نخبها وشعوبها على كراهية قوى المقاومة تحت عناوين مذهبية وعقائدية خلال سنوات وهي تمارس العناد على هذا الموقف، رغم هول ما يحدث.
التعليقات على الموضوع