عشرات الشهداء والجرحى والجوع يفتك بأهالي قطاع غزة

 

واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٢٤ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.

وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٤١ شهيدا منذ فجر الجمعة في مختلف مناطق القطاع.

وقالت وزارة الصحة ان اعداداً كبيرة من المواطنين تصل المشافي نتيجة سوء التغذية الناجم عن انتشار الجوع.

واختفى الدقيق تماما من أسواق القطاع مع السلع الأساسية لندرة المساعدات.

واستشهد في خان يونس ورفح ٢٣ مواطن خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بينهم تسعة قرب مراكز المساعدات.

وصباح اليوم السبت استشهد عشرة مواطنين ونحو سبعين جريح في تجدد الاستهداف الإسرائيلي لطالبي المساعدات غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.

واصيب عشرة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة لعائلة الهوبي بالقرب من منطقة الصناعة غربي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ونسف جيش الاحتلال عدة مربعات سكنية في مناطق متفرقة من المدينة.

وارتقى شهيدان وأربع اصابات بنيران الاحتلال شمال مخيم النصيرات،وسط قطاع غزة

وقصفت المدفعية بشكل مكثف شمال وشرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأطلق طيران الاحتلال المسير عددا من القنابل على منازل الأهالي في منطقة الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.

ومساء الجمعة ارتقى ثلاثة شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمالي قطاع غزة..

كما ارتقى شهيدان وعدة إصابات وصلوا إلى الى مجمع الشفاء الطبي نتيجة استهداف الطيران المروحي الإسرائيلي بالقرب من دوار ابو مازن غرب مدينة غزة

واستشهد مواطن وإصابة زوجته وابنته بجراح خطيرة في قصف من طائرة مسيرة لشقة سكنية بشارع المشاهرة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

وواصل جيش الاحتلال عمليات نسف المنازل بجباليا وأحياء غزة الشرقية.

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أرقاماً أخرى على علاقة بكارثة التجويع التي يتعمّدها الاحتلال، مع مرور 139 يوماً على إغلاقه جميع معابر القطاع بصورة تامة، ومنعه دخول 76.450 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود.

وإلى جانب عشرات الأطفال الذين استشهدوا بعد أن جوّعهم الاحتلال، لا يزال 650.000 طفل معرّضون للموت، بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء.

وفي "مراكز المساعدات الأميركية - الإسرائيلية"، التي وصفها المكتب الإعلامي الحكومي بـ"مصائد الموت"، استشهد 877 شخصاً بنيران الاحتلال، بينما أُصيب أكثر من 5.666، وفُقِد 42.