أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الثاني من آب 2025..
▪️نداء الوطن
_لفتت تغريدة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش: "من الضروري أن تلتزم القيادتان السياسية والعسكرية بنزع سلاح حزب الله". ولمناسبة عيد الجيش أضاف "سيكون هذا اليوم جديرًا بالاحتفال حقًا عندما يصبح الجيش الضامن الوحيد لأمن لبنان".
_نقل وزير العدل عادل نصار تمني أحد النواب إلى مجلس القضاء الأعلى من أجل تعيين قاضٍ في بيروت وضواحيها، فتفاجأ الوزير بتعيين المجلس للقاضي في قضاء بنت جبيل.
_وصف مسؤول في مؤسسة دولية وزير خارجية عربي بأنه مثل " تشات جي بي تي" كل إجاباته تتسم بالإيجابية على نحو يرضي السامع دائمًا.
*▪️اللواء*
_بات بحكم المؤكد ان قانون ردم الفجوة المالية، سيأخذ بعين الاعتبار ملاحظات المصارف والمودعين على المواد التي ما تزال قيد الاعداد.
_ما يزال المواطنون يواجهون صعوبات لجهة استبدال الدولارات بين السحب من الخارج والتعامل في الاسواق، لا سيما لجهة البيع وقبول بعض الاوراق الدولارية..
_علَّلت مصادر على تواصل مع الخارجية الاميركية ان تغيير الاشخاص لا يؤثر على القرارات المتعلقة بلبنان او غيره من دول المنطقة.
*▪️البناء*
_تتقاطع مواقف جهات غربية وإقليمية ودولية عن الدعوة للتريّث في التعامل مع الملفات السورية وتغليب الإيجابية على الخطاب نحو النظام الحاكم في دمشق دون اتخاذ خطوات عملية كبيرة في الاستثمار على واقع النظام الجديد بانتظار رؤية ما سوف تسفر عنه المنافسة الإسرائيلية التركية التي يبدو أن يد “إسرائيل” فيها هي العليا حتى الآن لكن الجميع غير مقتنع بأن تركيا سلّمت بهذا الوضع لما يعنيه التسليم من تخلٍّ عن الدور الإقليمي التركي في المنطقة، لأن النظام الحاكم في سورية هو أبرز نموذج عن الرعاية التركية لدولة وازنة والفشل التركي في سورية له تبعات وانعكاسات على كل صورة ووزن تركيا ولا توصيف لما يجري إذا تمّ تثبيته نهائياً عبر اليد الإسرائيلية الغليظة إلا سقوط الدور الإقليمي التركي، خصوصاً أن التخاذل التركي في نصرة غزة كان يبرّر بالحرص على الفوز بإدارة الوضع في سورية وخسارة سورية والاكتفاء بمكاسب جانبيّة سوف يعني السقوط النهائيّ.
_تقول مصادر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الخبراء الغربيين في شؤون الطاقة الذرية ينصحون بالتعامل بحذر مع الوضع في إيران بعد ما نتج عن الضربات الأميركية الإسرائيلية والفشل في إطلاق ديناميكيّة لإسقاط النظام والعجز عن فرض الاستسلام النووي الإيراني بصرف النظر عن مشروع التخصيب. ويقول الخبراء الأميركيون وزملاؤهم الغربيون إن ما جرى خطير لأن إيران سوف تستطيع الاستغناء عن المنشآت الضخمة التي يمكن استهدافها واللجوء إلى منشآت صغيرة تحتاج إلى مساحة شقة عادية لتحويلها إلى منشأة تخصيب وبناء الآلاف منها على مساحة إيران وتأجيل بناء المفاعلات التي لا فائدة منها إلا لتوليد الطاقة الكهربائيّة التي تستطيع إيران الحصول عليها من طرق تقليديّة باعتماد النفط والغاز، لكن المشروع النووي الإيراني الجديد سوف يصبح غير مرئي ومع تعليق الرقابة والتفتيش الدوليين سوف يكون الغرب كله في حال عمى استراتيجيّ في التعامل مع إيران والأولوية برأي الخبراء ليست لاستعداء إيران بل هي لاسترضاء إيران وإعادتها إلى نظام الرقابة من جهة والتفاوض على حل سياسي يغريها برفع العقوبات ولو تضمن القبول بالتخصيب رسمياً.
التعليقات على الموضوع