زينة أحمد عيطور… نجمةُ “علوم الحياة” تتألّق بعلامة 18.375!

من كفرجرّة – شرق صيدا، إلى سماء التَّميُّز والإبداع، خطّت "زينة أحمد عيطور" اسمها بين المُتفوِّقين، مُحقِّقةً علامة 18.375 في شهادة “علوم الحياة”، لتُثبت أنّ النجاح لا يُهدى، بل يُنتزع بالإصرار، ويُروى بالسَّهر، ويُزهِر بالعزيمة.

زينة، الطّالبة في ثانويّة السَّيِّدة للرّاهبات المُخلّصيّات – عبرا، لم تكُن تلميذةً عاديَّةً، بل كانت شُعلةَ طُموحٍ لا تنطفِئ، وسفيرةً لِكُلِّ طالبٍ حَلَمَ وحقّق. 

علامتها ليست فقط رقمًا، بل حكاية تعب، ودرب اجتهاد، وخُطوة أولى في طريقٍ واعدٍ بالمزيد من الإنجاز والتألّق.

في وقتٍ نعتزُّ فيه بالشَّباب اللُّبنانيّ الطَّموح، تأتي زينة كصورةٍ مُشرِقَةٍ لفتاةٍ صنعت من العِلمِ رسالةً، ومن التَّفوُّق عُنوانًا لمُستقبلٍ واعِدٍ.

مُبارك يا زينة، يا زهرة عُلوم الحياة، على هذا الإنجاز العظيم.

لقد أثبتِّ أنّكِ لم تنجحي فقط، بل أبدعتِ، حلّقتِ، ولمعتِ.

مِن قلبِ الفرحةِ، مِن عيونِ المُحبّين،

مِن كُلِّ ورقة سهر، وكُلِّ نُقطة حبر،

مِن كُلِّ نفسٍ بالدُّعاء، وكُلِّ لحظةِ تعب،

مُبارك تفوُّقُكِ الَّذي يرفع الرأس ويزرع الأمل!

وإلى مزيدٍ من التَّألُّق، فالطَّريقُ أمامكِ مفروشٌ بأحلامٍ كبيرة…

ولكِ أن تكتبي فيه ما يليق بك: نجاحًا بعد نجاح.