أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 24 أيلول 2025
▪️النهار
_يؤكد أحد النواب البارزين والذي تربطه علاقة بدول الخليج، بأن رفع حظر دول الخليج عن سفر رعاياها إلى لبنان بشكل نهائي، قد يأتي بعد خطوة الجيش اللبناني في تنفيذ قرار مجلس الوزراء حول حصرية السلاح وليس قبله.
_قال وزير ونائب سابق إن الموفد الأميركي توم برّاك الذي ظنّ بعض اللبنانيين أنه يحن إلى جذوره الزحلية، إنما ينفذ سياسة بلاده التي أوفدته والتي تنحاز بشكل كلي إلى إسرائيل. واعتبر أنه قال كل الحقيقة.
_تواجه الأحزاب والتيارات السياسية وجود عدد كبير من المرشحين في صفوفها إلى الانتخابات النيابية المقبلة وخصوصاً من كبار المتمولين وقد دخل هؤلاء في منافسة حادة في ما بينهم لضمان حجز مقعد لهم.
_تعيد جهة لبنانية رسمية النظر مجدداً في ملف الترسيم البحري مع قبرص وتستعين بخبراء في المجال النفطي للوقوف على مدى الخسارة المحققة ضد المصلحة اللبنانية لترفع إلى الجهات المعنية تقريراً علمياً دقيقاً في هذا الشأن الى السلطة السياسية.
_تخسر مؤسسة "أوجيرو" ووزارة الاتصالات ملايين الدولارات من جراء إسناد مهمة تركيب شبكات الاتصال والإنترنت داخل الأبنية لشركات خاصة لا تعتمد تسعيرة موحدة وتحدد رسوماً عالية لمصلحتها من دون أن تدرّ على خزينة الدولة أي حصة.
*▪️الجمهورية*
_أكّد مطّلعون على فحوى لقاءات موفد خارجي أنّه لم يتطرّق خلالها إلى موقف مستجد لحزب بارز من بلاده.
_رأى أحد النواب أنّ حزباً كبيراً يعاني كثيراً للحشد شعبياً وسياسياً من أجل إحدى مناسباته المقبلة، وكأنّ "البعض بفضل يضلّ في مسافة".
_أعرب مصرفيّون عن استيائهم لعدم دعوتهم إلى بعض الاجتماعات التي عُقِدت خلف الأبواب بشأن أحد القوانين الإصلاحية الهامة.
*▪️اللواء*
_حسب المعلومات من مصادر «الميكانيزم» أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي إعتبرا أن المرحلة الثانية من خطة حصرية السلاح تبدأ من شرق لبنان بعد الجنوب!
_ربط عارفون بين حملة نائب بقاعي، على حزب أوصله على لوائحه، وما يجري ترداده في بيئته من أنه لن يكون على اللوائح في الانتخابات المقبلة..
_بدأ أصحاب المولِّدات العاملة في بيروت بتركيب عدَّادات، لكن المشكلة هي في التحايل على القانون، ما لم تكن هناك مراقبة حاسمة لجهة التسعيرة..
*▪️نداء الوطن*
_شخصية لبنانية كانت تتولى منصبًا سياسيًا رفيعًا في إحدى السفارات الأجنبية لدولة كبرى في لبنان، وبلغت سن التقاعد، تمَّ تعيينها في منصب استشاري رفيع في إحدى المؤسسات المالية اللبنانية الكبرى.
_تستعد جهة سياسية لنشر كتاب هو بمثابة مذكرات لمسؤول عسكري في أحد الأحزاب اليسارية، ويُتوقَّع أن تُحدِث هذه المذكرات ضجة في الأوساط السياسية لِما تحتويه من معلومات ووثائق عن الحرب ودور هذا المسؤول العسكري فيها.
_ترصد دوائر مختصة الاتصالات واللقاءات التي تسبق أي تحرك شعبي ونقابي، لاستكشاف مدى تورط سياسيين معارضين في التحريض للقيام بهذه التحركات الاحتجاجية لإحداث إرباك للعهد وللحكومة في آن.
*▪️البناء*
_يقول دبلوماسي مخضرم إنه لا يوافق الذين يقولون إن كلام توماس برّاك وكلام بنيامين نتنياهو يعبر عن الشعور بالقوة وعدم الاكتراث بالقواعد الدبلوماسية في الخطاب فيقول نتنياهو إنه يعمل لـ”إسرائيل” الكبرى ولا يراعي حلفاء واشنطن من العرب ويتحدّث برّاك بكل فجاجة عن الجيش اللبناني وعن بقاء “إسرائيل” في الأرض اللبنانية بدعم أميركي وعن اهتمام أميركي بتصفية حزب الله لا بتطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701. ويشرح الدبلوماسي موقفه بالقول لو كانت لدى نتنياهو وبرّاك القدرة على تحقيق هذه الأهداف لأمكن فهم هذه الفظاظة، لكن هذا الكلام يُقال وأميركا تخشى دخول حروب البر وقد قدّمت في فشلها أمام اليمن مثلاً لحدود قوتها و”إسرائيل” تقدّم في غزة نموذج هلاك جيشها البرّي بقدر ما تقدم وحشية قدرتها على القتل والتدمير. وفي مثل هذه الحالات تمثل التصريحات الفظّة غباء وجهلاً بقواعد الحرب ووقاحة تنسف التحالفات وتستنفر العداوات وربما تنتج متغيّرات يصعب التعامل معها بلا تحقيق أي إنجازات.
_قال مسؤول أممي إن ما ينتج عن مسار الاعتراف بدولة فلسطين يتجاوز حدود قدرة السياسة على التفسير. فالأمر تيار عاطفيّ جارف عنوانه كراهية “إسرائيل” والسعي لعقابها والتعاطف مع مظلوميّة الفلسطينيين وحقهم بالوطن. وهذا التيار العاطفي شعبيّ أولاً وفي الغرب خصوصاً، ويجرف الحكومات رغم إرادتها وفوق قدرتها على السيطرة، وهذا المسار الاحتفالي إعلان عالمي غير سياسي لانتصار الفلسطينيين وهزيمة واشنطن وتل أبيب، حيث لا العقوبات ولا الإغراءات تجدي في فرملة اندفاعة حكومات تعتبرها واشنطن تابعة لها وتراها “إسرائيل” حليفاً موثوقاً. وقال المسؤول الأممي إن هناك أمماً متحدة تمّ بناؤها في شوارع العالم هي مَن اتخذ القرار ومنصة الجمعية العامة للأمم المتحدة قدّمت أجهزة الصوت وصور الزعماء بصفتهم الناطقين بلسان شعوبهم رغماً عنهم، لكن بعضهم تلبّس الدور وتفاعل كما يحدث عادة مع الممثلين في المسرح.


التعليقات على الموضوع