أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 13 أيلول 2025
▪️نداء الوطن
_يقول مصدر دبلوماسي إن خلية “حزب الله” التي كشفت عنها الداخلية السورية هي “الجزء الظاهر من جبل الجليد”، وفق تعبيرها، وأن هناك خلايا يتم رصدها وتعقبها وسيُعلَن عنها تباعًا.
_ترددت معلومات أن التفتيش القضائي سيكثِّف عمله، والنتائج ستظهر تباعًا. وتضيف المعلومات أن تحريك هذا الملف يهدف إلى مواكبة السلطة التنفيذية في عملها.
_وصفت مصادر في “التيار الوطني الحر” التقارب الذي يقوم به رئيس “التيار” في جبيل مع أخصام تاريخيين لـ “التيار”، أعطى نتائج عكسية، فهو من جهة أحدث بلبلة داخل المناصرين الذي يعرفون سلفًا أن باسيل لا يستطيع الذهاب بعيدًا في هذا التقارب الذي يصعب أن يوصِل إلى تحالف، وحتى لو وصل إلى تحالف فهو سيكون على حساب قياديين في التيار.
*▪️اللواء*
*
_ما تزال قضية عدم تسديد سندات الخزينة باليوروبوندز الذي لجأت إليه إحدى الحكومات، يحضر بقوة على طاولة المحادثات مع البعثات الأجنبية المالية..
_يتوقف أكثر من وزير عند أداء زميل لهم، لجهة التمسك بـ «خطاب» تجاوزته المواقف الرئاسية مباشرة..
_تحدثت مصادر أن استهداف دولة خليجية من قِبل اسرائيل، هو رسالة اعتراض، لا تقبل الإلتباس، حول مساعي حل ّ الدولتين..
*▪️ الجمهورية*
_قال مسؤول كبير إن دولة صديقة للبنان تجد نفسها في مرحلة اختبار لقدرتها على إخراج »مؤتمرات وعود« إلى »مؤتمرات أموال«.
_رأى دبلوماسي بارز أن دولة أوروبية تربط مسار رعايتها للبنان بإصلاحات مالية وتشريعية، فيما تفرض عاصمة كبرى سقف الشروط بحصرية السلاح واتفاق مع صندوق النقد.
_حمل موفد أجنبي إشارات إيجابية َ من دولتين عربية وأوروبية، لكنه لم ُيقدم ضمانات نهائية، تاركا الباب مفتوحا لتفاهم أميركي أشمل.
*▪️ البناء*
_قال مصدر دبلوماسي عربي في واشنطن إن مساعي أميركية تبذل لاحتواء الموقف العربي والإسلامي عشية القمة العربية الإسلامية المقرّرة في الدوحة وإن تطمينات أميركية تقدّم لقطر كي تقوم بتخفيض سقف أي دعوة لفرض العزلة الدولية على “إسرائيل” انطلاقاً من قطع الدول العربية والإسلامية للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ودعوة دول عدم الانحياز وأوروبا وروسيا والصين للمشاركة في فرض عقوبات على “إسرائيل” حتى التزامها بوقف الحرب على غزة وفك الحصار عنها وقبول حل الدولتين. وفي واشنطن يقولون لا نريد أن نستفيق على قرار بحق “إسرائيل” يشبه قرار وقف النفط عن أميركا الذي اتخذه الملك فيصل عام 1973. وقال المصدر يستغرب الدبلوماسيون في نيويورك مديح قطر الموقف الأميركي رغم تهديده بالفيتو على أي قرار إدانة من مجلس الأمن يذكر “إسرائيل” بالاسم حتى تمّ سحب اسم “إسرائيل” من البيان، ويرون فيه مؤشراً على احتمال التراجع عن قرارات ذات تأثير على “إسرائيل” تصدر عن القمة العربية الإسلامية.
_يعتقد بعض الدبلوماسيين في نيويورك أن النقاشات التي جرت على هامش التداول حول مشروع القرار الخاص بالغارات الإسرائيلية على قطر توحي بأن تفادي واشنطن احتمالات التصعيد يبدو محكوماً بالقدرة على إنهاء الحرب على غزة كطريق لاحتواء المشهد الإجماليّ في المنطقة بعد ظهور الانفلات الإسرائيلي من كل الضوابط بصورة تهدّد بإحراج واشنطن الداعمة لـ”إسرائيل” مع حلفائها الذين تعتمد عليهم بالكثير من المصالح والسياسات. ويقول هؤلاء الدبلوماسيون إن كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الفرصة التي يتيحها هذا الاحتقان لإحلال السلام يقصد به هذه الفرضية لبلورة حل نهائيّ في غزة يُفترض أن يحمله وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو إلى تل أبيب اليوم.
التعليقات على الموضوع