انتهاء أعمال قمة الدوحة..
اختتمت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالعاصمة القطرية الدوحة أعمالها مساء اليوم، باعتماد البيان الختامي الذي وافق عليه الحضور من الرؤساء والزعماء والقادة رؤساء الحكومات والوزراء.
واشار البيان الختامي الى ان "عدوان إسرائيل الغاشم على قطر يقوض أي فرص لتحقيق سلام بالمنطقة"، وأضاف: "ندين بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعي على دولة قطر".
واكد "التضامن المطلق مع قطر والوقوف معها في ما تتخذه من خطوات للرد"، مشيراً إلى أن "العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية".
وأشاد بـ"موقف قطر الحضاري والحكيم في تعاملها مع الاعتداء الغادر"، داعماً "جهود الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان بغزة".
كذلك، أشاد بـ "دور قطر البناء والمقدر في الوساطة ودعم إرساء الأمن"، معلناً "الرفض القاطع لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة".
وذكر أن "العدوان الإسرائيلي على الدوحة يستهدف تقويض الوساطات وإفشال مساعي الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، وقال: "نرحب بإصدار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزراء قرار الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة. كذلك، نؤكد مفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية وضرورة الاصطفاف لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة".
واكد "ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة والتي تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي".
ودان أي "محاولة إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي ذريعة من أراضيه المحتلة عام 1967 باعتبارها سياسة تطهير عرقي مرفوضة"، معلناً أيضاً "إدانة استخدام إسرائيل الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني".
وحذر من "التبعات الكارثية لأي قرار إسرائيلي بضم جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصدي له باعتباره انتهاكاً سافراً". ودعا "جميع الدول إلى اتخاذ كافة التدابير القانونية والفعالة لمنع إسرائيل من مواصلة أعمالها ضد الشعب الفلسطيني. كذلك، ندعو دول منظمة التعاون الإسلامي إلى التنسيق في الجهود الرامية لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة".
ورحب ب "اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كذلك، نرحب بانعقاد مؤتمر حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا في، وندعو إلى تكاتف الجهود الدولية لضمان الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ونؤكد دعم الوصاية الهاشمية التي يتولاها الملك الأردني على الأماكن المقدسة في القدس، كما نؤكد ضرورة تثبيت المقدسيين على أرضهم".
وختم: "نؤكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق بتجاوز القضية الفلسطينية أو من خلال العنف واستهداف الوسطاء".
التعليقات على الموضوع