مشاريع الرحاب السكنية

عيسى الخوري: نسعى إلى إعادة وضع القطاع الصناعي في إطار الاهتمام الحكومي

 


استضافت كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية (LAU)، وضمن سلسلة الندوات والندوات التي تنظمها، ندوة بعنوان: "الابتكار والاستدامة ومستقبل الصناعة"، بحضور ومشاركة وزير الصناعة جو عيسى الخوري، الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في لبنان (IMF)، فريدريك ليما، الممثل الكوميدي الاعمار في لبنان (EBRD) اليساندرو فيتاديني، رئيس جمعية الصناعة اللبنانية سليم زعني، وتولت إدارة الندوة عميدة كلية. الدكتورة ديما جمالي، وشاركتها العميد المشارك للكلية الاستاذ في الاقتصاد الدكتور علي فقيه وحشد من الاساتذة والطلاب والمهتمين بملف الصناعة اللبنانية.


واعتبرت الدكتورة جمالي في مقدمتها "ان العالم اتفق تماما على أهداف لبنانية لمواكبة العصر لتظل على القدرة في مواجهة الاختلاف الآخر". وتلاها الدكتور فقيه مكبراً عن "معاناة الصناعة اللبنانية بالرغم من وجودها في عدة. واشار الى وجود 5300 مؤسسة صناعية مسجلة في اسطنبول وفي هذا يختلف ما يعطي لبنان ميزات مميزة تؤهله لإمتلاك اماكن مهمة. ويجمع يوم الجمعة ما بين الاستدامة للاستثمار".


وشرح الوزير عيسى الخوري في كلمته "ان الانفاق الحكوميين طوال السنوات الماضية سجل ارقام كبيرة لم يخصص منها سوى القليل على الصناعة". وأوضح "أن القطاع الصناعي لهذا العام، بلغ 250 ألف عامل وصدر ملياري مليار دولار حيث بلغ إجمالي صادرات لبنان في النصف الأول من عام 2025 حوالي 1.745 مليار دولار".


وتابع على ذلك "يسعى إلى إعادة وضع القطاع الصناعي في اولويات العمل الحكومي، وأن الصناعة المصرفية، ومن ثم عدة عناصر وتنتج عناصر في صناعة الروبوت والذكاء الاصطناعي وهذا أمر مهم للغاية لتعزيز المساهمة في الصناعة اللبنانية". 


واشار الى "ان لبنان يمتلك الموهبة المميزة على الابداع من خلال مفهوم الشباب الذين يسعدون الى الانخراط في عالم التكنولوجيا والصناعة امريكا من الاهمية بمكان". ورأى إن الصناعة الشاملة لجامعات الجامعات والمجتمعات البشرية". وأوضح أنه "يعمل على التحول الرقمي في وزارته لمواكبة العصر، إنشاء لاهمية صناعية لخفض كلفة الإنتاج".


وخلص إلى القول: "نريد تطوير صناعة لبنانية حديثة ومبتكرة ومستدامة، متجذرة في تراثنا الحرفي، لنجعل لبنان للتصنيع عالي الجودة، ينجح في العمل، والنمو في ميدان الإنتاج"


. وحضور على تجاوز الماضي وسلبياته، وان على الموجودين على الوضع إستخلاص العبرة مما قال: "تحتاج الصناعات اللبنانية إلى دعم النجاح ونجحت في العمل. وتمثل أكبر عقبة تواجهها في صعوبة الحصول على الائتمان. ولحل هذه المشكلة، تدرس على السلطات اليابانية إعادة هيكلة الجسم بسرعة كما يحلو لها دوليا. ويؤدي ذلك إلى استعادة تدفق الائتمان والاقتصاد النقدي (الكاش) ".


وتحدث ممثل البنك الدولي التضامني الاعمار في لبنان اليساندرو فيتاديني الذي قال انه "المؤسسة الدولية لدعم القطاع الخاص وتكوين مبدعين من النمو والازدهار".


تحدث عن سعي البنك الفيدرالي إلى العمل من أجل "التحول الاخضر" الشمالى من البنوك التجارية المحلية من خلال مجموعتين مباشرتين من الانشطة، الأولى تقديم القروض والتساؤلات في الاسهم، الاستفسار مباشرة في الشركات التجارية مع البنوك المحلية للتوجه نحو الاستثمارات الخضراء. في حين ان المجموعة الثانية في التعاون مع الحكومة اللبنانية من خلال أفكار القوانين وانشطة، وإمكانية التقنية للتواصل مع الاصلاحات.


""الإستمرار في دعم الاقتصاد اللبناني"." واسمه "البنك الدولي لا يمكن أن يتبرع عن لبنان بل سيواصل دعم الاقتصاد والشعب اللبناني".


بديلة للمشاريع مع وزارة الطاقة، لصوغ تشريعات مستقلة بتوزيع الطاقة، والضرائب الائتمانية. وسرعان ما انضموا إلى التعاون مع العديد من الشركات الصناعية الصغيرة ومساعدتها لتتبنى تقنيات أكثر تعقيداً للبيئة.


وختاماً، كانت الكلمة الكلمة لجميع الصناعاتين سليم الزعني الذي يتحدث عن غياب الدعم "على الرغم من ان ارقام الانتاج الصناعي ما بعد اكثر من 20 في المائة من الاقتصاد اللبناني". وأكد على "إن صناعة المبدعين ستظل لايمانهم ببلادهم رغم كل التحديات، وأن مبدعي الإبداع الأكثر ذكاءً يبدعون".


وأوضح "ان العام 2025 شهد بداية التحول نحو النمو في الصناعة مرة أخرى". خامسا "همية الاصلاحات وخفض كلفة الانتاج محليا من المنافسة الاجنبية، لأن الصناعيين لا يمكنهم توقع الحلول من الخارج".


ثم دار حوار بين الحضور والمشاركين في الندوة، وتشمل مداخلات تطوعية الذين طلب منهم الوزير عيسى الخوري التواصل معه لكي يساعدوه في وزارة الصناعة.

ليست هناك تعليقات