مأساة على طريق مكسة باتجاه المريجات..

 

وقع حادث مروع بعد ظهر اليوم في منطقة مكسة باتجاه المريجات، بعد التحويلة القديمة وقبل مطعم الهبر، بعد ان انقلبت شاحنة واصطدامت بسيارة و اندلع حريق داخل الشاحنة أدى إلى وفاة شخصين..

الفقيد الاول محمد الشركسي (محمد طوخ)، المقيم في جديتا وصاحب محل لتصليح السيارات في المريجات الفقيد الثاني عامل لديه، فتى سوري يبلغ من العمر نحو 13 عامًا..

شهود عيان أفادوا بأنهم سمعوا صوت الضحيتين قبل مفارقتهما الحياة في لحظات مؤلمة تهزّ القلب.

وقد جرى نشر خبر الحادث على مواقع التواصل، وسط حالة من الغضب الشعبي والمطالبة بالتحرّك الفوري.

رئيس بلدية مكسة عماد محمد حمود الميس علق على الحادث قائلاً:

ببالغ الحزن والأسى تلقّينا في بلدية مكسة نبأ الحادث الأليم الذي

 وقع على طريق ضهر البيدر، والذي أودى بحياة الشاب محمد طوخ ومساعده. نسأل الله أن يتغمّدهما بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان.

إنّ طريق ضهر البيدر بات يشكّل خطرًا حقيقيًا على حياة المواطنين، بعدما تحوّل إلى مسرح لمآسٍ متكرّرة يدفع ثمنها شباب أبرياء وعائلات تُفجَع يومًا بعد يوم. وإنّ استمرار هذا الواقع المؤسف دون حلول واضحة، يُعدّ تقصيرًا بحق الناس وسلامتهم.

ومن هذا المنطلق، ندعو وزارة الأشغال العامة والنقل والقوى الأمنية المختصة إلى التحرّك السريع واتخاذ الإجراءات الضرورية، أبرزها:

 • تحسين البنية التحتية للطريق وإجراء صيانة دورية للنقاط الخطرة.

 • تفعيل نظم الإنذار وتنظيم حركة السير في المنعطفات والمواقع الحسّاسة.

 • تعزيز الرقابة الأمنية لضبط السرعة المخالفة ومنع التعديات على الطريق.

 • استكمال مشروع الأوتوستراد العربي وتأمين طرق بديلة تخفّف الضغط عن المسار الحالي.

إنّ حماية أرواح المواطنين مسؤولية وطنية وأخلاقية، ولا يجوز أن يبقى هذا الطريق مصدر خوف وقلق لكل عابر عليه.

نعاهد أهلنا بأنّ بلدية مكسة ستبقى تتابع هذا الملف بكل جدّية، وسترفع صوتها دائمًا دفاعًا عن سلامة أبناء المنطقة واللبنانيين جميعًا.