مشاريع الرحاب السكنية

غرق 11 سوريّاً حاولوا العبور من لبنان عبر مجرى النهر الكبير شمالاً..



تزامناً مع المنخفض الجوي الذي يُسيطر على لبنان والحوض المتوسط، أفادت "الإخبارية السورية" عن "غرق مجموعة مؤلفة من 11 سورياً أثناء محاولتهم عبور الحدود اللبنانية باتجاه الأراضي السورية".


وزعمت الإخبارية السورية، إنّ "الجيش اللبناني طلب منهم التوجه نحو مجرى نهر حدودي (مجرى النهر الكبير شمالي لبنان)، في وقت تشهد فيه المنطقة فيضانات شديدة".


وبحسب "الإخبارية السورية"، فإنّ "فرق الدفاع المدني تمكّنت من إنقاذ رجل وسيّدَتين، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة بالتنسيق مع الجيش السوري للعثور على المفقودين وهم رجل مسنّ وسيدتان وخمسة أطفال".


بدورها، كشفت وكالة "سانا" ملابسات ما جرى، ولفتت إلى أنّ فرق الدفاع المدني السوري، بمؤازرة عناصر من الجيش السوري، تمكنوا خلال الليلة الماضية من إنقاذ عدد من الأشخاص من الغرق أثناء اجتيازهم نهر الكبير الجنوبي في محيط قريتَي الشبرونية والدبوسية قرب مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، وذلك خلال محاولتهم العبور بطرق غير شرعية من وإلى الأراضي اللبنانية.


وأوضح قائد فريق مركز تلكلخ التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، منير قدور في تصريح لـ"سانا"، أنّ "المركز تلقّى بلاغاً عن غرق أشخاص قرب قرية الشبرونية، وهي منطقة تشهد محاولات عبور غير شرعية، حيث تحركت على الفور الفرق المختصة بالمعدات اللازمة إلى الموقع، موضحاً أنّ غزارة المياه في المصبات التي تغذي النهر، وارتفاع منسوب الجريان أجبر الفرق على استكمال العملية سيراً على الأقدام برفقة عناصر من الفرقة 52 في الجيش العربي السوري".


وأوضح قدور أنّه "بعد مسير لمسافة طويلة جرى العثور على امرأتين وشاب، حيث قُدّمت لهم الإسعافات الأولية ونُقلوا إلى مشفى تلكلخ الوطني لتلقي العلاج"، مشيراً إلى "أنّ الناجين أفادوا بأن مجموعتهم كانت تضم 11 شخصاً، عاد أربعة منهم إلى الأراضي اللبنانية، فيما جرفت المياه أشخاصاً آخرين".


 كما أشار قدور إلى أنّ "فرق الدفاع المدني حاولت استكمال عمليات البحث عبر الدخول إلى مجرى النهر، إلا أن انتشار الألغام من مخلفات النظام البائد على ضفافه، إضافة إلى ارتفاع منسوب المياه وشدة التيار، حال دون متابعة العمل في موقعي الشبرونية والدبوسية".


ولفت إلى أنّ "وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث أرسلت فريق دعم، يضم غواصين وآليات مخصصة للإنقاذ، إلا أن استكمال العمليات أُجّل بسبب خطورة المنطقة، على أن يتم التنسيق مع الجانب اللبناني صباح اليوم للدخول للطرف الآخر ومتابعة البحث من الجهة اللبنانية".




 

ليست هناك تعليقات