ما صحة خبر اعتراض اليونان سفينة تحمل مصرفيين وأموالا مهربة من لبنان إلى فلسطين المحتلة؟
وكشفت الوكالة أن الخبر بدأ تداوله اعتبارا من 20 سبتمبر الجاري، ونشر لأول مرة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث اكتسب آلاف المشاركات والتفاعلات.
وأشارت "فرانس برس" إلى أن الخبر يفتقر إلى أي عنصر يعزز روايته، لافتة على وجه الخصوص إلى عدم ذكر تاريخ الحادث والمكان في المتوسط الذي وقع فيه الحادث ومرفأ الانطلاق للسفينة المزعومة، خاصة وأن الإبحار من لبنان إلى حيفا ليس من شأنه لفت انتباه القوات البحرية اليونانية، إلا في حال كانت السفينة المزعومة مبحرة من مكان آخر لم يحدده الخبر.
ولا يوضح الخبر أيضا السبب الذي دفع رجال الأعمال اللبنانيين الذين زعم أنهم كانوا على متن السفينة مع مجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين إلى الفرار لإسرائيل وليس لأي دولة أخرى، مع ما يعنيه ذلك من ملاحقات قضائية وأمنية في بلدهم.
أما بخصوص الصور المرفقة بالمنشورات عن الحادث المزعوم في مواقع التواصل فهي سبق أن نشرت قبل أشهر في أخبار أخرى عن اعتراض بارجة يونانية سفينة تركية قبالة سواحل ليبيا، وعن القوات البحرية في الجيش التركي.


التعليقات على الموضوع