مشاريع الرحاب السكنية

عمليات إنقاذ وإجلاء اللبنانيين في تركيا مستمرة...



أشار القنصل في السفارة اللبنانية بالعاصمة أنقرة وسام بطرس، إلى أن "الكثير من أهالي اللبنانيين أصبحوا متواجدين في المناطق المتضررة، والتعاون مع أفاد والجيش التركي والهلال التركي متواصل".


وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال بطرس: "نقل بشكل مباشر كذلك مشاهد عن عمليات الإنقاذ أمام فندق أوزان حيث تستعمل فرق الإنقاذ أجهزة متطورة للكشف عن أحياء وينادون باللغة العربية للوصول إلى المفقودين".


وأضاف، "العمل جاري بالمعدات الكبيرة والوسط ونقدر أن المباني مدمرة بشكل كبير، وهناك رافعات تعمل من طابق إلى طابق، وهم حذرين لكي لا ينهار المبنى".


وتابع بطرس، "هناك الكثيرين من الذين تواصلوا معنا أصبحوا بأمان، وهناك ضحايا ونحضر نقل الجثامين وبعض الأهالي جاءوا ليأخذوا جثامين ذويهم".


وأكمل، "تواصل معي الأهالي بالنسبة لأوتيل أوزان وبالمواقع الأخرى كآل خلف تواصلوا مع السفارة وبلغنا أكثر من 20 نداء لوزارة الخارجية التركية وهناك معاملة تفضيلية للبنانيين عند الأتراك للبنانيين".


وأوضح بطرس، "كل المقاطع المصورة التي يرسلها الأهالي لنا نقوم بإرسالها إلى غرفة العمليات بوزارة الداخلية ويتم تحويلها إلى أفاد، وهم متواجدين على كل الأرض، العمل جاري على قدر وساق، ونقوم بالمستحيل لنقف بجانب الأهالي وعلى تواصل مستمر بكل مستجد".


وشرح، "هناك أشخاص فُقد التواصل معهم ولكن هذا لا يعني أن الجميع مفقودين، فبعضهم بسبب إنقطاع الإتصالات وبدأ عدد منهم بالظهور ويصلون إلى أماكن آمنة ويتبين أين يتواجدون، الأرقام تقديرية ومتغيرة، والبعض قد لا يكونون متضررين وثم يتواصلون معنا".


وعن الوفيات أجاب، "حتى الآن الوفيات المؤكدة هي 3 حالات، وقد طلب شخصين نقل جثمان ذويهما ووصل إحدى الحالات إلى لبنان، واليوم سيطلب شخص آخر محضر نقل جثمان، وهم يتواصلون مع شركات نقل الجثامين ونحاول مساعدتهم بقدر الإمكان وتوجيههم".


وختم بطرس بالقول، "المعلومات التقديرية الأخيرة لا يمكن أن نتكل عليها لأنه لم يأت أحد من ذويهم وطلب نقل جثامينهم وأبرزوا أوراقهم، لأنه عند تأكيد حالات الوفاة يتم إصدار ملف أن هذا الشخص توفي يصدر عن المدعي العام في المنطقة، ولذلك لا يمكن تأكيد الحالات الأخرى من الوفيات".


ليست هناك تعليقات