اعتصام لاهالي الموقوفين في ملف احداث عبرا للمطالبة بالعفو العام واغلاق الملف

 

نفذ اهالي الموقوفين والمحكومين في ملف احداث عبرا اعتصاما امام مسجد بلال بن رباح في عبرا بعد صلاة الجمعة،  مطالبين بالعفو العام واغلاق هذا الملف.

وتخلل الاعتصام كلمة لمحمد شامية  جاء فيها:

طالبنا بالعدالة فلم نجدها بل كرسوا علينا الظلم ولم يأخذوا بعشرات الأدلة والشهادات التي تثبت حقيقة ما حصل في عبرا فطالبنا بالعفو لأنه مخرج للجميع فاختلفوا فيه بالمحاصصة الطائفية والسياسية..

والآن وبعد الفضيحة القضائية في قضية ملف المرفأ أصبح الظلم علينا واضحاً أكثر ولذلك كما رأيتم صيدا تجتمع  بمفتيها ونوابها الحاليين والسابقين وعلمائها وفعالياتها على وجوب إغلاق ملف عبرا وإطلاق سراح جميع الموقوفين فوراً لا سيما وأن الإنهيار الإقتصادي في البلد ضاعف من معاناة السجناء وذويهم حيث الاكتظاظ ولا غذاء ولا دواء ولا استشفاء وحيث المماطلة بالمحاكمات التي هي أصلا معظمها جائرة وتكيل بمكيالين..

صحيح أن ما وصلنا إليه من إجماع صيداوي هو إنجاز عظيم بفضل الله ولكن يحتاج الى ترجمة عملية لإغلاق الملف وإطلاق سراح شيخنا وإخواننا جميعاً وهذا حتى يحصل ويتم لابد من مضاعفة الضغط واستمرار التحركات حيث نضع الجميع تحت مسؤولياتهم ولذلك ينبغي أن نضحي ونستمر ولا نكل ولا نمل بإذن الله..

وتابع الشامية: نلاحظ اليوم جميع الناس يتكلمون عن الزلازل... نعم ينبغي أن نتوب الى الله ونستغفره ولا نتوكل الا عليه ولا بد ايضا من اجتناب نواهيه وما بسببه ينزل العذاب ومن ذلك قول النبي صلى الله علي وسلم :

"إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه"

وكل ما تقدم يجعلنا نزداد حماسة وصلابة وعزيمة بتحركاتنا كي يرضى الله عنا ويفرج عن شيخنا وإخواننا

لذلك عندنا غدا ان شاء الله تحرك نوعي في الأسواق كي يحصل الضغط اكثر فأكثر ونوصل الرسالة بشكل أوضح وكي يتحمل الجميع مسؤولياتهم معنا ونرجو أن تكونوا مستعدين وتدعو إخوانكم واهلكم واحبابكم..

كما كانت كلمة للشيخ خالد العارفي جدد فيها المطالبة بالعفو العام وضرورة اغلاق ملف عبرا واطلاق سراح جميع الموقوفين .

بعد ذلك انطلق المعتصمون في مسيرة راجلة جابت شوارع عبرا .