للصمت ساعتين في اليوم فوائد كثيرة تجهلونها!
لا يبدو الصمت ذا أهمية إذا ما تناولناه بشكل سطحي. لكن دراسة حديثة كشفت أن الصمت له فوائد عديدة، وهو يمكن أن يحدث تغييراً مهماً في الدماغ ويسبب تحولاً فيه، بحسب ما نشر في ABCNews
ما أهمية الصمت؟
بحسب دراسة حديثة تناولت الصمت وتأثيره على الدماغ، يبدأ الدماغ، بعد الصمت لمدة ثلاثة أيام عمداً، باستعادة طاقاته تلقائياً من الناحيتين الوظيفية والفيزيولوجية. وتحدث عندها تحولات تقارن بأشهر من التأمل والتدريب الإدراكي.
ومن الاستنتاجات المثيرة للاهتمام التي تم التوصل إليها أنه في موضع الدماغ المسؤول عن الذاكرة، يحصل نمو لافت في الخلايا بعد ثلاثة أيام من الصمت المتعمد.
علماً أنه كان هناك اعتقاد أن هذا التحول يتطلب تدخلاً بعيد المدى. حتى أن الآثار كانت أوضح بعد لدى الأشخاص الذين تعرضوا للأصوات.
وكانت هناك تحولات على مستوى القدرة على التركيز والإبداع والهدوء بسبب الصمت، وتمكن المشاركون من بلوغ مراحل متقدمة في اليوم الثالث من الصمت.
أيضاً على مستوى المشاعر، كانت النتائج لافتة، إذ تبين أنه بعد أيام من الصمت يمكن لمراكز العاطفة في الدماغ التواصل بمزيد من الفاعلية ما يسمح للأشخاص بملاحظة العلامات المبكرة للإجهاد العاطفي والتفاعل بمزيد من الوضوح.
وبدا أن المشاركين استفادوا من الصمت لجهة الثبات في المزاج وقلة الانفعال والصلابة الزائدة مع آثار تدوم لأسابيع بعد انتهاء فترة الصمت.
واكتشف الباحثون أن الصمت لمدة ساعتين يومياً ولو لفترات متقطعة يكفي ليترك آثاراً مهمة وفوائد لافتة. لذلك، من المهم القيام ببعض الممارسات التي يمكن أن تساعد على تحقيق ذلك:
-المشي بهدوء في فترات معينة في النهار.
-بدء النهار من دون شاشات.
-الجلوس بهدوء وصمت لمدة 10 دقائق بين المهمات اليومية.
التعليقات على الموضوع